الأضطرابات السياسيه التى تجتاح العالم العربى والتى فى شكلها العام تعتبر بعيده عن دوله الأمارات ,
لكن الأعتقالات الأخيره لبعض النشطاء السياسين ما هو إللا مخاوف من ظهور بشائر الدعوه للتغيير والأصلاح فى الدوله .
فالدوله ذات الرفاهيه العاليه من عائدات السياحه والنفط وذات الكثافه السكانيه المنخفضه وتعتبر الثامنه على مستوى العالم من حيث ارتفاع مستوى دخل الفرد والذى يصل إلى اكثر من 4700$ تحاول قدر المستطاع الهروب من موجات الأضطرابات التى تقودها قطر فى الخفاء لتحقيق السياده المصطنعه فى الشرق الأوسط على حساب كل من مصر والسعوديه .
وتأكيدا لمحاولات تجنب موجات التغيير التى تجتاح العالم العربى فقد قامت قوات الأمن بأعتقال اربعه نشطاء حقوقيين ,
كما قامت بحل منظمه حقوقيه موجوده فى البلاد بالأضافه إلى التدييق على مستخدمى الأنترنت من الناشطين
كل هذه المحاولات ما هى إللا إخماد محاولات قد تنادى بالتغيير فى اى وقت والحد من تنامى المعارضه .
فإماره دبى والتى بنت نفسها كمركز للمال والأعمال والتى قد تعرضت لهذه إقتصاديه عنيفه فى عام 2009 لا تريد ان تواجه خطر إعاده هيكله مواردها الماليه وإنسحاب المستثمرين منها والذهاب إلى مكان أخر .
وكخطوه مستبقه للأحداث فقد قامت الدوله بتخصيص 1.6 مليار $ لأستثمارها فى البنيه التحتيه فى شمال البلاد
كما وعدت بدعم الخبز والأرز والسلع التموينيه الأخرى حتى نهايه العام ,
بالأضافه إلى زياده نسبه المعاشات التقاعدية للعسكريين بنسبه 70%
وفيما يلى بعض المخاطر التى قد تواجه دول الأمارات :
بعض الأضطرابات الداخليه من قبل المعارضه والتى شجعتها بعض الثورات العربيه فى المنطقه والتى لن تكون بقوه الثورات الأخرى اللا انها قد تنادى بمزيد من الحريه والديمقراطيه و تجديد الدعوات السابقه للمشاركه فيما يعرف بالمجلس الوطنى الأتحادى .
بعض الأضطرابات التى قد تأتى من سكان الأمارات الشماليه والتى قد استفادات من العائدات النفطيه والسياحيه بشكل أقل بكثير من مثيلتها أبو ظبى ودبى واللذان اصبحا مركز للأعمال والأستثمار( رأس الخيمه بالتحديد ).
هناك أخطار كبرى قد تواجه الأمارات منها :
هل ستكون الدوله قادره على سداد ديونها والتعافى السريع فى حاله اى اضطرابات نظرا للأعتماد الكبير على الأستثمارات
والخوف من هروبها لدول أخرى.
طمع التنظيمات الأرهابيه فى ضرب البلاد وذلك للتواجد الأجنبى الكبير والمغرى لتلك التنظيمات .
محاولات إيران الأستفزازيه فى المنطقه والخليج العربى عموما قد يؤدى للمزيد من الفوضى والمخاوف الأستثماريه.
***************
تم ترجمه الأجزاء الهامه فقط من المقال
essa7ayatoo
0 التعليقات:
إرسال تعليق