أعلنت الكلية الأمريكية للرياضات الطبية أحدث ما وصلت إليه برامج اللياقة البدنية حول العالم في عام 2011 استناداً إلى استطلاع أجري على الإنترنت ضم أكثر من 2200 شخص من العاملين بمجال الصحة واللياقة البدنية المعتمدين من قبل المنظمة، وقد نشر هذا الاستطلاع في جريدة الصحة واللياقة التي تصدرها هذه المنظمة. وتم تجميع النتائج من آسيا وأوروبا وأستراليا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
كما تم تقسيم هذه البرامج على النحو التالي:
1- الاستعانة بخبراء اللياقة المؤهلين علمياً: يقول والتر تومبسون خبير اللياقة البدنية والأستاذ بجامعة جورجيا الأمريكية إنه من المتوقع أن تزداد أعداد من يفضلون الاستعانة بخبراء مؤهلين علميا على الرغم من ارتفاع أجورهم، كما أن هناك المزيد من الدول التي تدرس تشريعات جديدة لترخيص المدربين الشخصيين، فالناس يبحثون عن الأفضل دائماً. وقد ذكرت الكلية الأمريكية للرياضات الطبية في بيان صحفي لها أن هناك عددا متزايدا من المنظمات التي تقدم شهادات الصحة والرشاقة، والذي يقول تومبسون إنه يعد تطورا إيجابيا، مضيفاً أن هناك أسباباً لذلك منها حدوث إصابات بين من يستعينون بمدربين شخصيين غير مدربين".
2- برامج اللياقة البدنية لكبار السن: قد تكون لدى بعض كبار السن وفرة مالية مقارنة بمن هم أصغر سناً، مما يجعلهم يطلبون مدربين معتمدين لتصميم "برامج لياقة بدنية تناسب مرحلتهم العمرية " كما يقول تومبسون.
3- تمارين القوة: وهى أهم من النوادي الصحية بالنسبة للكثير من الأشخاص وتعتبر جزءاً أساسياً من أي برنامج تدريبي شامل.
4- برنامج الأطفال والسمنة: مع وصول السمنة إلى معدلات وبائية بين الأطفال والبالغين، تزايد شغف الناس بالبرامج التي تساعدهم أو تساعد أطفالهم على التخلص من أوزانهم الزائدة.
5- التدريب الشخصي: يقول الاستطلاع إنه قد أصبح من السهل الآن الوصول إلى المدربين الشخصيين. ويرى تومبسون أن هناك تزايداً في أعداد راغبى تعلم كيفية التدريب على أيدي محترفين في مجال اللياقة البدنية، كما أصبحت المؤسسات تهتم بما لدى المدربين من مؤهلات وشهادات.
6- التدريبات الأساسية: هذا النوع من التدريبات يركز على تكثيف العضلات في منتصف الجسم، بما في ذلك الحوض، أسفل الظهر والبطن.
7- ممارسة التمارين وفقدان الوزن: يبحث الكثيرون عن برامج التدريب التي تتضمن نصائح في مجال التغذية.
8- برنامج معسكر الجيش: على غرار تدريبات معسكرات الجيش والتدريبات الأساسية، أصبح هذا النوع عالي الكثافة من البرامج أكثر شعبية لأنه يشتمل على ممارسة تمارين للقلب والأوعية الدموية والقوة والتحمل والمرونة في بيئات داخلية وخارجية.
9- اللياقة البدنية الوظيفية: وهى تمثل اتجاه البعض نحو استخدام تمارين القوة لتحسين التوازن. لذا فهناك ارتباط وثيق بين اللياقة البدنية الوظيفية وبرامج اللياقة البدنية الخاصة لكبار السن.
10- تحويلات الأطباء: بمعنى اشتراك العاملين بالمهن الطبية مع العاملين في مجال الصحة واللياقة البدنية من أجل تسهيل وضع وتحديد التمارين الرياضية المناسبة للمرضى.
11- رياضة اليوجا: يمكن إجراء أشكال مختلفة من رياضة اليوجا مع مجموعات أو بمفردك في المنزل خاصة مع توافر العديد من الكتب وأشرطة الفيديو التوجيهية التي تساعد في القيام بالرياضة على النحو الأمثل.
12- برامج تعزيز الصحة المقدمة في أماكن العمل: زادت برامج تعزيز الصحة في أماكن العمل خاصة بعد أن فطن أصحاب الشركات إلى أنه كلما كانت الحالة الصحية للموظفين جيدة عاد ذلك بالفائدة الكبيرة من ناحية خفض تكاليف الرعاية الصحية وانخفاض معدل تغيب الموظف عن العمل بسبب المرض.
13- برنامج مقاييس الناتج: تبذل جهود كثيرة لتحديد وتعقب نتائج التدريبات. وهناك حاجة إلى هذه المقاييس لتحديد فعالية برامج اللياقة والصحة.
14- التدريب الجماعي الخاص: يسمح هذا التوجه للمدربين الخصوصيين بإسداء نصيحة وتقديم برامج خاصة للمتدربين. كذلك فإن تدريب شخصين أو أكثر في وقت واحد يعود بالفائدة المالية المضاعفة للمدربين.
15- - رياضة ركوب الدراجات الثابتة الجماعية (في الصالات الداخلية): تنتشر هذه الرياضة في الأندية الصحية، ويحصل الأشخاص من خلالها على نفس الفوائد المترتبة على رياضة ركوب الدراجات العادية مع تجنب الرطوبة ودرجة الحرارة المرتفعة والمتغيرات البيئية الأخرى.
16- التدرب على رياضة خاصة: يسمح هذا التوجه للرياضيين بصقل مهاراتهم أثناء فترة توقف الأنشطة والمسابقات وتعزيز لياقتهم وقوتهم على التحمل. ومن أمثلة هذه الرياضات رياضة البيسبول ورياضة التنس.
17- برامج تحفيز العاملين: يقوم أصحاب الشركات بوضع برامج تشجيعية لتحفيز العاملين على تغيير سلوكهم غير الصحي وذلك بهدف تقليل نسبة الغياب وخفض تكاليف الرعاية الصحية.
18- الوصول إلى صالات جديدة: يقول تومبسون في هذا الصدد إنه من المرجح أن يقوم المزيد من الأشخاص باستشارة الخبراء لمعرفة المزيد من الصالات الرياضية التجارية والبرامج التدريبية. وهناك 20% فقط من العوام يقومون بإتباع برنامج تدريبي بشكل منتظم.
19- التكامل الطبي: يدمج هذا التوجه بين الحد من الأمراض وبين الخدمات الطبية المقدمة. وهذه هي المرة الأولى التي يتبوأ فيها هذا التوجه قائمة أفضل عشرين برنامجاً صحياً.
20- التوعية الصحية: هذا التوجه يجمع بين علم التغير السلوكي والتوعية الصحية والحد من انتشار الأمراض.
المصدر
http://bit.ly/hRaaJJ
0 التعليقات:
إرسال تعليق