بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*******
بسم الله الرحمن الرحيم
في الأسبوع الماضي وتحديدا يوم السبت دخلت للقاعه قبل بدء المحاظره بثلث ساعة
لم يكن هناك أحد سواي جلست لوحدي بالقاعة فتحت الجوال قمت أستعرض الرسائل الوارده ليس فيها شيء يدعو للقراءه والتأمل.!لحظات الإنتظار جعلتني أفتح أي شيء وأقراه حتى لآأشعر ببطء وثقل الوقت فتحت رسائل النماذج المحفوظة التي هي في كل جوال بدئت وأنا أقرأ بعضها ساخره منها كــ أنا في إجتماع اتصل بي في وقت لآحق , أنا مشغول الأن ..... و أخرى سوف أصل الساعة ..حتى مررت بأخر رساله فكانت (وأنا أحبك أيضاً ) بقدر مادخلني الإستغراب بقدر ماضحكت ...وتسائلت من من الناس سيرسل لنا رسائل حب ..! حتى نبادله بهذه الرسالة أستوقفتني هذه الرساله بالتأمل .. أخذني طيف الخيال بعيداً وأستشعرت الفروقات بين حال المجتمع ذاك وحال مجتمعي المعقد..! لآشك أن هذه الرساله تعكس حال المجتمع الذي صنع فيه هذا الجوال وكيف هي علاقاتهم ..!وبكل بساطة وتواضع يعبرون عن مشاعرهم الإنسانية بتبادل رسائل الحب والموده
بينما نحن العرب يعتبر الحب جريمة وعيب كبير ...بل قلة تربيه ..!!
بل بعضنا من كبار الشخصيات وأعلاهم علما وثقافة إذا أحب أستكبر عن قول كلمة أحبك وعن إظهار مشاعره
في حين أن ديننا الإسلامي أمرنا بالإفصاح عن المشاعر ودعانا إلى ذالك في حديث
الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة )
ديننا دين المحبة والأألفة والتعاطف ودعى ووصى بكل ماتسمو وترقى به المجتمعات والأمم ولكن البشرأنفسهم
هم من صنعو مجتمع قاسي.. مجتمع جاف التعامل .. لآيعترف بالمشاعر والأحاسيس بل الشدة والغلظة تغلب عليه ..!
مجتمع له ثقافة خاصة من بين الأمم .. ثقافة ماأنزل الله بها من سلطان ..هي( ثقافة العيب )
أتسائل إذا لم نعش تلك المشاعر الإنسانية فمتى سنعيشها ؟
إلى متى ونحن مقيدون بقيود المجتمع ؟ من عيب وماإلى ذالك
إلى متى نخفي الحب ونجعله محبوس بالصدور ؟
إلى متى نعيش بحرمان عاطفي قاسي ؟
أتعجب من هذا الواقع نحن بشر لنا ماللغرب من مشاعر وأحاسيس ولكن الفرق بيننا أن الغرب
عرف كيف يتعامل مع المشاعر الإنسانية ويؤمن بها من حب وحنان وعرف كيف ينشأ جيل مستقر عاطفياً ونفسياً
نرى أن الولد وهو في سن العشرين أو الثلاثين يحتضن أمه كما لو كان صغيراً وكذلك الفتاة تشعر بطعم الأبوه الحقيقي بينما نحن أبناء العرب أخر عهدنا بحنان الأب والأم قبل قبل أن نكبر ويصبح كل شيء محرماً علينا
ونتيجة ذالك المجتمع أبناء وبنات محرومين من العاطفة.. مشكلات في المدارس والكليات والجامعات ... أنحرافات أخلاقية .. أصبح كل فرد يعبر عن إحتياجاته العاطفية بأخطاء فادحة ... الشباب أحتضنوهم رفقاء السؤ وأغروهم بالعالم الحالم والنتيجة ..مخدرات .. سجون ... قتل .. ضياع في ضياع و الفتيات يهربنا من البيوت هربا من الجحيم الأسري الذي لايطاق
يهربنا مع من وعدوهم بعالم جميل ملؤه الحب والرضا صديق أو حبيب ينهش جسدها ثم يرميها في عالم الحسرات والأهات تصارع أوجاعها وألامها والنتيجة ( دور الإيواء ) وماخفي من أخبار الصحف والقنوات يشيب منها الرأس
أصبح الأطباء والشيوخ و رجال الأمن و التربويون يتحدثون عن مشكلات الشباب والشابات في هذا العصر ويحذرون من عدم حل هذه المشكلات ولكن .. يتحدثون أمام مجتمع أصم أعمى لآيعرف من الحلول إلآ ( المنع والكبت )
أيها المجتمع ..
بسم الله الرحمن الرحيم
في الأسبوع الماضي وتحديدا يوم السبت دخلت للقاعه قبل بدء المحاظره بثلث ساعة
لم يكن هناك أحد سواي جلست لوحدي بالقاعة فتحت الجوال قمت أستعرض الرسائل الوارده ليس فيها شيء يدعو للقراءه والتأمل.!لحظات الإنتظار جعلتني أفتح أي شيء وأقراه حتى لآأشعر ببطء وثقل الوقت فتحت رسائل النماذج المحفوظة التي هي في كل جوال بدئت وأنا أقرأ بعضها ساخره منها كــ أنا في إجتماع اتصل بي في وقت لآحق , أنا مشغول الأن ..... و أخرى سوف أصل الساعة ..حتى مررت بأخر رساله فكانت (وأنا أحبك أيضاً ) بقدر مادخلني الإستغراب بقدر ماضحكت ...وتسائلت من من الناس سيرسل لنا رسائل حب ..! حتى نبادله بهذه الرسالة أستوقفتني هذه الرساله بالتأمل .. أخذني طيف الخيال بعيداً وأستشعرت الفروقات بين حال المجتمع ذاك وحال مجتمعي المعقد..! لآشك أن هذه الرساله تعكس حال المجتمع الذي صنع فيه هذا الجوال وكيف هي علاقاتهم ..!وبكل بساطة وتواضع يعبرون عن مشاعرهم الإنسانية بتبادل رسائل الحب والموده
بينما نحن العرب يعتبر الحب جريمة وعيب كبير ...بل قلة تربيه ..!!
بل بعضنا من كبار الشخصيات وأعلاهم علما وثقافة إذا أحب أستكبر عن قول كلمة أحبك وعن إظهار مشاعره
في حين أن ديننا الإسلامي أمرنا بالإفصاح عن المشاعر ودعانا إلى ذالك في حديث
الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة )
ديننا دين المحبة والأألفة والتعاطف ودعى ووصى بكل ماتسمو وترقى به المجتمعات والأمم ولكن البشرأنفسهم
هم من صنعو مجتمع قاسي.. مجتمع جاف التعامل .. لآيعترف بالمشاعر والأحاسيس بل الشدة والغلظة تغلب عليه ..!
مجتمع له ثقافة خاصة من بين الأمم .. ثقافة ماأنزل الله بها من سلطان ..هي( ثقافة العيب )
أتسائل إذا لم نعش تلك المشاعر الإنسانية فمتى سنعيشها ؟
إلى متى ونحن مقيدون بقيود المجتمع ؟ من عيب وماإلى ذالك
إلى متى نخفي الحب ونجعله محبوس بالصدور ؟
إلى متى نعيش بحرمان عاطفي قاسي ؟
أتعجب من هذا الواقع نحن بشر لنا ماللغرب من مشاعر وأحاسيس ولكن الفرق بيننا أن الغرب
عرف كيف يتعامل مع المشاعر الإنسانية ويؤمن بها من حب وحنان وعرف كيف ينشأ جيل مستقر عاطفياً ونفسياً
نرى أن الولد وهو في سن العشرين أو الثلاثين يحتضن أمه كما لو كان صغيراً وكذلك الفتاة تشعر بطعم الأبوه الحقيقي بينما نحن أبناء العرب أخر عهدنا بحنان الأب والأم قبل قبل أن نكبر ويصبح كل شيء محرماً علينا
ونتيجة ذالك المجتمع أبناء وبنات محرومين من العاطفة.. مشكلات في المدارس والكليات والجامعات ... أنحرافات أخلاقية .. أصبح كل فرد يعبر عن إحتياجاته العاطفية بأخطاء فادحة ... الشباب أحتضنوهم رفقاء السؤ وأغروهم بالعالم الحالم والنتيجة ..مخدرات .. سجون ... قتل .. ضياع في ضياع و الفتيات يهربنا من البيوت هربا من الجحيم الأسري الذي لايطاق
يهربنا مع من وعدوهم بعالم جميل ملؤه الحب والرضا صديق أو حبيب ينهش جسدها ثم يرميها في عالم الحسرات والأهات تصارع أوجاعها وألامها والنتيجة ( دور الإيواء ) وماخفي من أخبار الصحف والقنوات يشيب منها الرأس
أصبح الأطباء والشيوخ و رجال الأمن و التربويون يتحدثون عن مشكلات الشباب والشابات في هذا العصر ويحذرون من عدم حل هذه المشكلات ولكن .. يتحدثون أمام مجتمع أصم أعمى لآيعرف من الحلول إلآ ( المنع والكبت )
أيها المجتمع ..
ألم يحن الوقت ليراجع المجتمع العربي ثقافاته الباليه ..!
نحن جيل هذا الوقت لن ننتظر مزيداً من الوقت حتى تتسع دائرة المشكلة..!
حان الوقت لنتمرد على هذه الثقافات التي لم تعد تتناسب مع عصرنا
ونعلن الحب بكل جراءة لمن حولنا بكل الطرق والوسائل التي نستطيع التعبير بها في نطاق الأدب والذوق العام
والتي لم نجيء منها بشيء مناف للأخلاق بل مما عملنا به ديننا الحنيف وتتمثل في عدة صور وأعمال
والغرض منها:
نريد جيلاً واعياً بالمشاعر والتعامل اللين
نريد جيلاً مثقفاً مطلعاً لآتحكمه الثقافات القديمة التي ماأنزل الله بها من سلطان
نريد أن نحطم الثقافات التي تجرم الحب وتدعو إلى القسوة والجفاء
نريد جيلا يطبق هذه الأعمال البسيطة والتي أثرها عظيم فيما بعد
وتتمثل فــي :
الإبتسامه الجميلة للجميع وإظهار الود للمن حولنا لـ حديث ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
بقبلة حانية لصغير أو يتيم أو معاق نزرع به حباً دائماً لنا
بهدية بسيطة لأب أو أم أوأخ أو اختاً نكسب بها قلوبهم
برساله قصيرة تحتوي على ثلاثة أحرف( أحبك ) نرسلها لجميع من نعرفهم
لآحرج في ذالك ستزداد مكانتنا في قلوبهم عن ذي قبل
والأهم أن ننشر ثقافة الحب بين مجتمعنا صغيراً كان أوكبيرا
ونقضي على ثقافة العيب ..!
لنعيد المشاعر الضائعة من قلوبهم
وبشراب الحب نرويي عطشهم
نحن جيل هذا الوقت لن ننتظر مزيداً من الوقت حتى تتسع دائرة المشكلة..!
حان الوقت لنتمرد على هذه الثقافات التي لم تعد تتناسب مع عصرنا
ونعلن الحب بكل جراءة لمن حولنا بكل الطرق والوسائل التي نستطيع التعبير بها في نطاق الأدب والذوق العام
والتي لم نجيء منها بشيء مناف للأخلاق بل مما عملنا به ديننا الحنيف وتتمثل في عدة صور وأعمال
والغرض منها:
نريد جيلاً واعياً بالمشاعر والتعامل اللين
نريد جيلاً مثقفاً مطلعاً لآتحكمه الثقافات القديمة التي ماأنزل الله بها من سلطان
نريد أن نحطم الثقافات التي تجرم الحب وتدعو إلى القسوة والجفاء
نريد جيلا يطبق هذه الأعمال البسيطة والتي أثرها عظيم فيما بعد
وتتمثل فــي :
الإبتسامه الجميلة للجميع وإظهار الود للمن حولنا لـ حديث ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
بقبلة حانية لصغير أو يتيم أو معاق نزرع به حباً دائماً لنا
بهدية بسيطة لأب أو أم أوأخ أو اختاً نكسب بها قلوبهم
برساله قصيرة تحتوي على ثلاثة أحرف( أحبك ) نرسلها لجميع من نعرفهم
لآحرج في ذالك ستزداد مكانتنا في قلوبهم عن ذي قبل
والأهم أن ننشر ثقافة الحب بين مجتمعنا صغيراً كان أوكبيرا
ونقضي على ثقافة العيب ..!
لنعيد المشاعر الضائعة من قلوبهم
وبشراب الحب نرويي عطشهم
كل الشكر للأخت ضوء القمر على مقالها الرائع
0 التعليقات:
إرسال تعليق