١٧/ ٤/ ٢٠١١
أعلن قائد المعارضة الليبية المسلحة، وزير الداخلية السابق، عبدالفتاح يونس أن قوات المعارضة بدأت الزحف على مدينة البريقة وتأمل فى استعادة السيطرة عليها قريبا. وقال يونس، مساء أمس الأول: «وضعنا جيد وبدأ الزحف على البريقة، الآن يوجد اشتباك حاد وكبير جدا فى البريقة، وأملنا كبير أن تكون لنا خلال الساعات القليلة المقبلة، ونحن مستعدون جيدا ومقاتلونا من الجيش والقوات المسلحة والشباب والثوار يقومون الآن بعمل جيد».
كما شهدت مدينة مصراتة اشتباكات عنيفة بين الثوار الليبيين وقوات القذافى. وقال عبدالباسط أبومزيرق، متحدث باسم المعارضة الليبية، إن قوات القذافى هاجمت مدينة مصراتة الساحلية بحوالى ١٠٠ صاروخ جراد على الأقل صباح أمس، ولكن دون إمكانية التأكد من سقوط قتلى أو جرحى فى القصف.
وذكر التليفزيون الليبى أن مدينتى العزيزية، جنوب طرابلس، وسرت شرق العاصمة، تعرضتا لغارات جوية من قوات حلف شمال الأطلنطى (الناتو)، دون أن تتوافر أى تقارير حول المواقع التى استهدفتها الغارات الجوية، أو سقوط ضحايا نتيجة القصف.
ونقلت قناة «الجماهيرية» التابعة لنظام القذافى عن مصدر عسكرى مسؤول قوله إن مدينة سرت تعرضت لقصف «العدوان الاستعمارى الصليبى»، قبل أن يضيف المصدر نفسه أن «مدينة العزيزية تعرضت هى الأخرى للقصف، لليوم الثانى على التوالى».
واتهم الثوار قوات القذافى باستخدام قنابل عنقودية محظورة دوليا فى مصراتة. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية صورا أمس لبقايا قنابل عنقودية قالت إنه تم العثور عليها فى مصراتة. وأكدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» استخدام قوات القذافى للقنابل العنقودية فى مصراتة. وقال ستيف جوس مدير قسم الأسلحة بالمنظمة: «من المروع أن تستخدم ليبيا مثل هذا السلاح».
وأضاف أنها «تعرض المدنيين لخطر جسيم خلال الهجمات بسبب طبيعتها العشوائية وفيما بعد بسبب القنابل المتناثرة التى لم تنفجر ومازالت تشكل خطرا».
بينما نفت الحكومة الليبية تلك الاتهامات. وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية: «أخلاقيا وقانونيا، لا يمكننا القيام بهذا بحق السكان المدنيين من شعبنا.. باستخدام هذه القنابل الأدلة ستبقى أياما وأسابيع».
وأضاف: «نعلم أن المجتمع الدولى سيأتى إلى بلدنا قريبا. إذاً، لا يمكننا القيام بذلك. لا يمكننا تجريم أنفسنا، إذا ما كنا بالفعل مجرمين». ووصف موسى إبراهيم تقارير المنظمات الحقوقية بالخيالية، ودعا هذه المنظمات إلى زيارة كل المدن الليبية بما فيها مصراتة.
ورفضت الأمم المتحدة دعم عمليات الإغاثة الإنسانية فى ليبيا بالقوة العسكرية، مؤكدة أنه غير وارد الآن ولن يتم اللجوء إليه إلا كخيار أخير. وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فى الأمم المتحدة إليزابيث بيرز ردا على سؤال حول اقتراح أوروبى بهذا الشأن: «ينبغى عدم اللجوء إلى القوات العسكرية إلا كخيار أخير».
المصدر
أعلن قائد المعارضة الليبية المسلحة، وزير الداخلية السابق، عبدالفتاح يونس أن قوات المعارضة بدأت الزحف على مدينة البريقة وتأمل فى استعادة السيطرة عليها قريبا. وقال يونس، مساء أمس الأول: «وضعنا جيد وبدأ الزحف على البريقة، الآن يوجد اشتباك حاد وكبير جدا فى البريقة، وأملنا كبير أن تكون لنا خلال الساعات القليلة المقبلة، ونحن مستعدون جيدا ومقاتلونا من الجيش والقوات المسلحة والشباب والثوار يقومون الآن بعمل جيد».
كما شهدت مدينة مصراتة اشتباكات عنيفة بين الثوار الليبيين وقوات القذافى. وقال عبدالباسط أبومزيرق، متحدث باسم المعارضة الليبية، إن قوات القذافى هاجمت مدينة مصراتة الساحلية بحوالى ١٠٠ صاروخ جراد على الأقل صباح أمس، ولكن دون إمكانية التأكد من سقوط قتلى أو جرحى فى القصف.
وذكر التليفزيون الليبى أن مدينتى العزيزية، جنوب طرابلس، وسرت شرق العاصمة، تعرضتا لغارات جوية من قوات حلف شمال الأطلنطى (الناتو)، دون أن تتوافر أى تقارير حول المواقع التى استهدفتها الغارات الجوية، أو سقوط ضحايا نتيجة القصف.
ونقلت قناة «الجماهيرية» التابعة لنظام القذافى عن مصدر عسكرى مسؤول قوله إن مدينة سرت تعرضت لقصف «العدوان الاستعمارى الصليبى»، قبل أن يضيف المصدر نفسه أن «مدينة العزيزية تعرضت هى الأخرى للقصف، لليوم الثانى على التوالى».
واتهم الثوار قوات القذافى باستخدام قنابل عنقودية محظورة دوليا فى مصراتة. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية صورا أمس لبقايا قنابل عنقودية قالت إنه تم العثور عليها فى مصراتة. وأكدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» استخدام قوات القذافى للقنابل العنقودية فى مصراتة. وقال ستيف جوس مدير قسم الأسلحة بالمنظمة: «من المروع أن تستخدم ليبيا مثل هذا السلاح».
وأضاف أنها «تعرض المدنيين لخطر جسيم خلال الهجمات بسبب طبيعتها العشوائية وفيما بعد بسبب القنابل المتناثرة التى لم تنفجر ومازالت تشكل خطرا».
بينما نفت الحكومة الليبية تلك الاتهامات. وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية: «أخلاقيا وقانونيا، لا يمكننا القيام بهذا بحق السكان المدنيين من شعبنا.. باستخدام هذه القنابل الأدلة ستبقى أياما وأسابيع».
وأضاف: «نعلم أن المجتمع الدولى سيأتى إلى بلدنا قريبا. إذاً، لا يمكننا القيام بذلك. لا يمكننا تجريم أنفسنا، إذا ما كنا بالفعل مجرمين». ووصف موسى إبراهيم تقارير المنظمات الحقوقية بالخيالية، ودعا هذه المنظمات إلى زيارة كل المدن الليبية بما فيها مصراتة.
ورفضت الأمم المتحدة دعم عمليات الإغاثة الإنسانية فى ليبيا بالقوة العسكرية، مؤكدة أنه غير وارد الآن ولن يتم اللجوء إليه إلا كخيار أخير. وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فى الأمم المتحدة إليزابيث بيرز ردا على سؤال حول اقتراح أوروبى بهذا الشأن: «ينبغى عدم اللجوء إلى القوات العسكرية إلا كخيار أخير».
المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق